المفكرة الاقتصادية أداة المتداول العربي والعالمي
تتكون أداة المفكرة الاقتصادية العالمية لشركة آفاتريد من أحداث مالية روتينية تؤثر في مختلف الأسواق المالية، حيث يتوقع المتداولون المحترفون تلك الأحداث ويخططون تداولاتهم تبعًا لذلك.
ويمكن لكل حدث من هذه الأحداث أن يخلق تغيرات في قيمة مختلف الأدوات المالية، وفي العادة على نطاق أصغر.
أنت مسؤول بشكل خاص وصارم على أي اعتماد تضعه في التقويم الاقتصادي، حيث لا نقدم أي تعهد أو ضمانات لكمالها أو دقتها.
ما هو الحدث الاقتصادي ؟
الأحداث المالية حسب التقويم الاقتصادي في آفاتريد مجدولة مسبقًا، وتشمل بيانات تصريحات مقدمة من دول ولاعبين رئيسيين في الميدان الاقتصادي، مثل البنوك المركزية وصندوق النقد الدولي وغيرها.
فمن الممكن أن يؤدي تصريح عن معدل نسبة البطالة الشهرية في دولة ما إلى تقلبات السوق في قيمة العملة المحلية.
تفضل البنوك المركزية واللاعبين الرئيسيين حالة من الهدوء الاستقرار في الاسواق، وبهذه الطريقة تعمل عادة معظم الأدوات المالية.
ومع ذلك، قد تجري بعض الأحداث على مقياس أوسع وتخلق موجات كبرى تؤثر بشكل هائل على أسواق المال.
تحليل المفكرة الاقتصادية الأساسي
يدرك المتداولون المحترفون كيفية تخطيط وتنفيذ تداولاتهم حسب التقويم الاقتصادي قبل وبعد الأحداث.
إن استخدام المفكرة الاقتصادية جزء من التحليل الأساسي الذي يحاول التنبؤ باتجاه حركة السوق لكي يتمكن المتداولون من تنفيذ تداولات مدروسة وعقلانية.
قبل أن يظهر أي حدث على المفكرة الاقتصادية، يدرس المتداول الحالة العامة للاقتصاد ويراجع الأحداث السابقة المتشابهة وغير ذلك.
وبناءً على هذه العوامل وغيرها، يحاول المتداول أن يتوقع تأثيرات هذا الحدث على مختلف الأدوات المالية.
هذا هو الأساس الذي يقوم عليه التحليل الأساسي – التنبؤ باتجاهات السوق بناءً على الوضع المالي الراهن والنماذج السابقة وأحجام التداول وما إلى ذلك.
هناك بعض المتداولين، وفي العادة المتداولين المحترفين ذوي الخبرة، إذ يقومون بفتح مراكز قبل الحدث المالي.
فإذا توقع هذا المتداول أن هذا الإعلان سيؤدي إلى ارتفاع قيمة الأداة المالية، فإنه سيقوم بفتح مركز شراء قبل هذا الإعلان لكي يقوم ببيعه حالما يرتفع السعر ويحصل على الأرباح.
بالرغم من ذلك، هناك متداولون آخرون يتريثون في تداولاتهم بعد الإعلان كجزء من إدارتهم للمخاطر.
مثال على مدى قوة الحدث الاقتصادي وتأثيره على الاسواق
في الجمعة الأولى من كل شهر، ينشر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي العدد الكلي للموظفين في الولايات المتحدة، باستثناء بعض المجالات، مثل موظفي الحكومة والزراعة والمنظمات غير الربحية.
يسمى هذا التقرير “بيانات التوظيف الامريكية في القطاع غير الزراعي” وهذا يعكس حوالي 80% من القوة العاملة في الولايات المتحدة.
تتنبأ وكالات وشركات الأخبار الاقتصادية بهذا الإعلان، وهذا يجعل المتداولين يتتبعون باهتمام ويحاولون أن يتوقعوا من الإعلان ما يخططون له من أجل التداول. وحالما يتم الإعلان، يقارن المتداولون التقرير بتوقعاتهم قبل النشر.
فإذا كان السعر أفضل من المتوقع، فإن الأسواق سوف تشهد صعودًا.
ومع ذلك، فإن وجود عدد أكبر من العاطلين عن العمل سوف يسبب انخفاضًا في أغلب الأسواق. فمن الممكن أن يؤثر سجل رواتب الموظفين غير العاملين في الزراعة في عدة مجالات، مثل معدل الاستهلاك والأسهم وغير ذلك الكثير. وهذا ما يدعو لاعتباره حدثًا ماليًا كبيرًا.
من الضروري أن يوضع في الحسبان أن أي اتجاهات تظهر بعد الحدث هي أيضًا متأثرة بعدة عوامل أخرى. فلا يوجد تأكيد بأن السوق سوف يتفاعل بنفس الطريقة في كل مرة وقت صدور نفس الحدث، بسبب وجود عدة عوامل أخرى قد تؤثر عليه.
المفكرة الاقتصادية مع شركة آفاتريد
من الحكمة أن يتابع جميع المتداولين عن كثب احداث الاجندة الاقتصادية، بصرف النظر عن نوع الأداة المالية.
وكما ورد ذكره في المثال السابق، قد يؤثر أي حدث اقتصادي على عدة مشتقات مالية.
التداول جنباً إلى جنب مع التقويم الاقتصادي سوف يساعدك على فهم السوق والبقاء في القمة.
ومن خلال الوقت والممارسة المقرونتان بالتداول، سوف يُمّكن التقويم المالي تحسين التحليل الأساسي والتنبؤات استنادًا إلى الأحداث المالية القادمة.
إطلع على التقويم الاقتصادي وابدأ باكتشاف فرص التداول المختلفة التي يمكن ان تؤثر على اسواق المال بصورة كبيرة.
حان الوقت لفتح حساب حقيقي والبدء بالتداول بناءً على الاحداث الاقتصادية المنتظرة.