القمح

تداول القمح

تداول القمح

المنتجات الزراعية موجودة في مختلف أنحاء العالم، القمح هو دائما محل اهتمام المتداولين، كما أنه من أهم المكونات الغذائية. تداول القمح كعقود مقابل الفروقات بسمح للمتداول بالمشاركة في الأسواق الزراعية بدون أن يضطر إلى شراء فعلي لأطنان من القمح.

التداول في أسواق القمح

تداول القمح كسلعة يمكن أن يتم في عدة بورصات، ومع ذلك، هناك بورصتان رئيسيتان التي يمكن أن نعتمدها لتداول العقود الآجلة للقمح: بورصة شيكاغو للتجارة (CBOT) وبورصة يورونكست نيويورك (Euronext). سعر العقود الآجلة للقمح يتم تقييمها بالدولار والسنت الامريكي بوحدة قياس من نوع بوشل (مكيال للحبوب).

ساعات تداول القمح ومعلومات أخرى عن التداول:

  • ساعات تداول القمح: 01:00 ـ 13:44 ومن 14:30 ـ 19.14 (بتوقيت جرينيتش)
  • الحد الأدنى لحجم الصفقة: 1
  • حجم العقد: 100 بوشل
  • رمز المؤشر: W (بورصة شيكاغو) الرمز الإلكتروني: ZW
  • الرمز على منصة ميتاتردير 4 (MT4) هو WHEAT
  • قيمة السعر: سنت للبوشل
  • حجم النقطة: 0.25 سنت للبوشل

القمح هو الغذاء الأساسي السائد، ولديه قدرة على تحمل تقلبات المناخ القاسية. وهناك ميزة أخرى لإنتاج القمح هو أنه يمكن حصده في فترة قصيرة من الزمن إلى حد ما، وهناك طلب جيد على القمح بالرغم من أنه يأتي في المرتبة الثانية بعد الذرة، وهو عنصر أساسي في شبكة تجارة السلع في العالم. كل هذه العوامل ساهمت في تزايد الطلب على تداول القمح كسلعة.

العوامل المؤثرة على أسعار القمح

كما هو الأمر بالنسبة للسلع الأخرى، فإن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سوق الحبوب. خاصة منها نذكر الطقس الذي يلعب دورا هاما في حصد القمح. على الرغم من أن القمح حبة قوية، فإن الجفاف الحاد والفيضانات يؤثران على طلب القمح، وهو ما يفسح المجال لزيادة عمليات

حصاد / انتاج جميع منتجات القمح، وبالتالي زيادة السعر في السوق. أغلب الرسوم البيانية الخاصة بالعقود الآجلة للقمح تظهر اتجاها تصاعديا في الطلب على المنتجات، ومع ذلك، فإن تغير سياسة الدولة فيما يخص الاستيراد مثلا، يعتبر عاملا بإمكانه أن يؤثر على تجارة القمح وبالتالي سعر تداول القمح.

يمكن لتكنولوجيات الزراعة الحديثة أن تؤثر على سعر تداول القمح، كما أن تكلفة الإنتاج تختلف حسب الطريقة المعتمدة لحصد الحبوب، وبالتالي، وجود فائض في الإنتاج بإمكانه أن يخفض الأسعار مؤقتا. علاوة على ذلك، يمكن أن يتأثر سعر القمح مباشرة بتغيير الطلب على السلع المنافسة مثل الأرز والذرة وبتقلبات أسعارها أيضا.

ينتج الاتحاد الأوروبي 160,000 ألف طن متري سنويا، الصين (130,190) والهند (86,530)، وهذه هي الجهات الأكثر انتاجا للقمح في مختلف أنحاء العالم.

يأتي الطلب والاستهلاك الأكثر على القمح من طرف الدول التي تعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وهي بصفة عامة، الدول الفقيرة، أو الدول التي تستخدم القمح كعلف للماشية، والتي تعتمد على استيراد وتصدير اللحوم أو تعتمد على “القمح العلفي” كمنتوج مزدوج الاستعمال.

والجدير بالذكر أن وفرة المنتجات المنافسة الأخرى أو زيادة أسعارها لديها تأثير مباشر على استهلاك القمح في أي بلد.

نصائح لتداول القمح

يمكن لكل من المنتجين والمستهلكين للقمح إدارة المخاطر لسعر القمح عن طريق شراء أو بيع العقود الآجلة للقمح. سوف يستخدم المنتجون استراتيجية التحوط على المدى القصير لتثبيت سعر بيع القمح، بينما سيستخدم المستهلكون تحوطا على المدى البعيد لتأمين سعر شراء القمح.

من جانب اخر، سوف يتحمل المتداولون مخاطر الأسعار، وفي المقابل، سوف يتجنب المستثمرون المتحوطون الاستفادة من حركة أسعار القمح. عندما يعتقد المستثمرون أن الأسعار سترتفع فإنهم سيشترون السلعة والعكس صحيح عندما تكون نوع العملية بيع. يمكن للمتداولين معرفة مختلف التغييرات التي ستطرأ على هذه السلعة من خلال متابعة آخر أخبار تجارة القمح.

تجارة الحبوب أيضا لديها تأثير إيجابي أو سلبي على القمح باعتباره الأصل في العقود مقابل الفروقات. يجب على المضاربين تحمل تقلبات الأسعار سواء عند الارتفاع أو الهبوط لأنها ستؤثر مباشرة على سعر القمح.

الاستهلاك الموسمي والإنتاج يؤثران على الأسواق، ومن الضروري أن يتابع تجار الحبوب عن كثب التوقعات الجوية، وكذلك سياسة الحكومة التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على الدول المنتجة للقمح. وهذه هي الطريقة الأفضل للحصول على فهم كامل للسلع وتوقع تحركاتها ضمن إطار زمني معين.

مميزات تتداول القمح مع AvaTrade

  • رافعة مالية تصل حتى على تداول العقود مقابل الفروقات للقمح
  • تداول في السوق يوميا على مدار 17.5 ساعة
  • خدمة عملاء متوفرة بـ 14 لغة على مدار 5/24
  • وسيط مالي يحمل تراخيص دولية

انضم إلى وسيط رائد في مجال تداول العقود مقابل الفروقات للقمح، الذي يتيح لك أيضا فرصة تداول على أكثر من 250 أداة مالية. آفاتريد وسيط حائز على عدة جوائز ومرخص بشكل كامل، اذ يوفر للمتداولين أفضل الخدمات ومنصات متقدمة تكنولوجيا.

الأسئلة الشائعة حول تداول القمح

  • لماذا علي أن أتداول القمح؟

    يعتبر القمح من الحبوب الفريدة في أسواق السلع لأنه على عكس الذرة وفول الصويا يعتبر محصولًا بشريًا فريدًا. حيث من المحتمل أن ينتهي المطاف بالذرة وفول الصويا كعلف للحيوانات، لا يمكن قول الشيء نفسه عن القمح. وهذا يمنحها ديناميكية سعرية مختلفة يمكن أن يكون تحليلها وتداولها أسهل. أيضًا، نظرًا لاستخدام القمح على نطاق واسع، فقد يخضع لتغيرات الأسعار السريعة. إن التحرك المحدود في عقود القمح ليس بالأمر غير المألوف حيث تبلغ قيمته 1500 دولار لكل عقد. هذا يجعل القمح جذابًا للمتداولين الذين يبحثون عن أرباح سريعة.

  • ماذا علي أن أعرف قبل أن أبدأ تداول القمح؟

    هناك نوعان – القمح الأحمر الناعم في شيكاغو والقمح الأحمر الصلب في كانساس سيتي. عقد شيكاغو هو أكثر عقود القمح العالمية سيولة. يمكن أن تتغير أسعار القمح بسرعة وبشكل كبير لعدة أسباب، بما في ذلك الطقس وتغير الطلب على المنتجات القائمة على القمح. من بين الاثنين، يعتبر الطقس أكثر أهمية بكثير. تُقاس أسعار القمح بزيادات قدرها سنت. يساوي تحرك سعر القمح بمقدار 0.10 دولار أمريكي تغييرًا قدره 500 دولار في سعر عقد قمح واحد.

  • ما هي أفضل طريقة لتداول القمح؟

    يجب على أولئك الذين يهتمون ببساطة بالمضاربة على تغيرات الأسعار في عقد القمح أن يفكروا في تداول القمح باستخدام العقود مقابل الفروقات. يسمح هذا بالمضاربة على سعر القمح دون الحاجة إلى القلق بشأن تعقيد تداول العقود الآجلة والخيارات، أو التكاليف الإضافية المرتبطة بكل منهما. يعد تداول العقود مقابل الفروقات طريقة سريعة وسهلة للوصول إلى أسواق القمح، بالإضافة إلى أنه يمكن للمتداولين الجدد البدء بإيداعات أولية أصغر. يسمح لهم ذلك بتبليل أقدامهم في هذا السوق دون الحاجة إلى القلق بشأن الخسائر الكبيرة المحتملة.

مواضيع أخرى قد تهمك: